اليوم وانا بالسيارة كنت حاط على البي بي سي ( ماخذ سيارة اخوي ومافي سي دي سنع اسمعه) وكانت الحلقة عن الشأن العراقي والعنف الطائفي العنوان الاكثر شيوعا هذه الايام كنت قبل اقول احنا بالكويت بعيدين عن هذا العنف الطائفي لكن ومع الاراء الي اسمعها عن الدافع الي كان وراء استجواب وزيرة الصحة السابقة د معصومة المبارك ايقنت بانه احنا قراب وانه النفس الطائفي بداء يعصف في سماء الكويت
والان شأنا ام ابينا بدأت الروح الطائفية التخلخل في عقول الشباب والعامة والادهى من ذلك أن نكون مجاورين لبؤرة صراع طائفي لها القدرة ان تمتد الى نفسيات ابناء الشعب الواحد وتلهم المتطرف ببذر بذور الشقاق والكراهية التي بالامكان ان تؤدي الي زعزعت الثوابت الوطنية لابناء الديرة واولها الولاء التام للكويت
انا لا ادعي بانه مسألة الطائفية والقبلية و الفئوية وليدة اللحظة ولكنني لا أؤمن بأنها متأصلة في نفوس البشر كما يسوق البعض لأن الطائفية تبنى على الكراهية والكراهية لم تكن ابدا جزء من الفطرة البشرية لكنها تأتي بالتعلم والتدريييييييييييب
ذبحتنا الطائفية
ذبحتنا القبلية
ذبحتنا الفئوية
كم من الكفاءات راحت ضحية الطائية او القبلية او الفئوية
ليش في لحظة ننسى بانه احنا كويتيين قبل ما نكون سنة او شيعة او حضر او بدو
ليش نتهم الاخر بانه اهو الطائفي مو انا
الإجابة بسيطة
سوء النية
ودمتم سالمين