Saturday, March 15, 2008

احمد مطر مرة اخرى


أنا يا كويت قد اكتويت وربما بشواظ ناري تكتوي النيران
صحراء همي مالها من آخر وبحار حزني مالها شطآن
تبكي شراييني دماً في مدمعي وبأدمعي تتضاحك الأحزان
أنت القريبة في اللقاء وفي النوى وأنا بحبي الغارق الظمآن
لي منك ما للقلب من خفقاته ولديك مني الوجه والعنوان
فلقد حملتك في الجفون مسهّدا كي لا يُسهّدَ جفنك الوسنان
وملأت روحي منك حتى لم يعد مني لروحي موضع ومكان
ما ذاب من فرط الهوى بك عاشق مثلي ولا عرف الأسى إنسان
قالوا هَجرتِ فقلتُ إنا واحدٌ وكفى وصالاً ذلك الهجران
هي موطني ولها فؤادي موطنٌ أتفرُّ من أوطانها الأوطان
ماذا على شجرٍ إذا طرد الخريــــفُ هَزازها لتغرّد الغربان
في الكحل لا تجد الأذى إلا إذا عملتْ على تكحيلك العُميان

2 comments:

Q8Disaster said...

صح الله لسانك يافيلك

كلنا انجوينا من الغربه

يعطيك العافيه

q8philic said...

صح بدنك q8 disaster
سلامتك من الجوي يا خوك يله ما بقى شي شد حيلك والسنين تركض

الله يعافيك ويسلمك من الشر